الخميس، 7 أبريل 2016

هل وصلك يا شذى النداء ****بقلم الشاعر **** د. الأديب رسمي خير

هل وصلك يا شذى النداء 
.................................بقلمي 
الليل له ذكريات الحنين وأنت ليلي 
هل طاب لك ليلك تتركيني وحيد
أمام مدفأة جالس أنا رغم نار لهيبها 
يكاد يقتلني البرد الشديد 
نسائمها كم هي مؤلمة تحمل شذى 
حبي اللهيب 
لا تسأليني كم عشقت أنا من الهوى 
فكل جمال له عطره فالعين هي من ترى 
أما أنت حين أحببتك نسيت ما كان وما مضى 
لا أريد العودة فالماضي لا يعود والأمر أنتهى 
طال بعدك وليلي لك اشتكى 
هل تلبي النداء لجسد منك ارتوى 
كنا مع خمرة الحب نترافص سويا والقمر في السما 
لا تكوني قاسية كظلام الليل أسودا 
ولا تذرفي الدمع في محراب حبك 
شرارها نار ولظى 
لما يا شذى وأنا على عتبات قصرك أتسولا 
حبا سكن الأضلاع وغير جمالك لم أعد أرى 
فعواصف كانون هبت لم تبقي لي ولا تذر 
من الأوراق على الأغصنا 
عودي كما يعود الصباح ..
.والطفل لحضن أمه يحن بعد البكا 
وكالطير يغدو تنشد له معشوقته 
على جميل لحنها يعود قبل المسا 
فاردة له جناحيها وله ما لذ وطاب ويحلو له البقاء 
هل وصلك يا شذى الندا 
...................................
بقلمي د. الأديب رسمي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق