..........................................
فراشة ب تنقل بين الزهر ...
تأخذ من كل تويجة ... قبلة ...
وكأنه ... شال ورودها يبتسم ...
ل يطير ب أصابعه ...
صوب انحناءات رقيقة ...
له بها لحظات ...
كما لو أن شيئا عذبا ...
ينزل قطرة واحدة ...
في ثقل الجفون ...
(محمد الحسيني )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق