الأحد، 6 ديسمبر 2015

ماتت اليوم لدى عينيك وابتهالاتي بقلم ......أحمد شوقي الصياد. ...

ماتت اليوم لدى عينيك وابتهالاتيورفعت قبعتي لنداء اليأس و راياتي
وسلمت كل اسلحتي. حتي خزائن المائي
وما تركت غير جوادي اليك فهو لك اتي
ما أقسى من المهزوم ولا يشفع عنادي
امشي هزيل القوام فلا شيء اهادي
انهيت مشواري لك طوعا فلا أبالي
فلا حرب ربحت ولا حتي منك الأماني
غيابك عن الوجود محي النفيس الغالي
فلا أظن الحياه تمضي الي الوراء ثاني
سبحان من سخر الشمس للشرق زماني
دوران الأرض لا يقف بموت ولا بفقداني
فأرشف اللهم متجرعا مره فى مغبر كاساتي
عانيت عانيت بقسوتك لا دمعي له مجري
بين وديان الظلم يمشي يستبقوا الأماني
ولا الحلم كافي لقدره منه ما يقوي الزماني
حلم انتي واكيد في نفسي كنتي غاياتي
تأكدت حجمي ومقداري ولا ألوم منه اتي
ظني في مجلسك الأقرب سراب صحرائي
فالله لمحو العشق لدي مثل محو الجبالي
فالموت أهون بلا عيش قريب منك ولا تبالي
......أحمد شوقي الصياد. ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق