الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

يا ذا الحِصار ‫#‏علاءمحمود‬

يا ذا الحِصار
طالَ انتظارُ الواقفينَ
في صَقِيعِ البِلادِ
الواقفينَ العُراةِ من الحياة
كم من سُؤالٍ
أدمعتَ فِيه الجواب
بابٌ على البحرِ
بابٌ على القبرِ
بابٌ بلا صُبحٍ
في ليالِي السَّواد
يا سادة الصفرِ
هل للمُسافرِ وطنٌ
كي يعودَ... فلا يعود
دامَ في غربةِ الأوطانِ اِغْتراب
بابٌ يصيحُ هُنا حصار
أتسمعُ الصمتَ
حينَ يجيءُ فيه البحرُ
على كفنٍ, كان فيه الصبرُ
صارَ العمرُ أضيق من بوابةٍ
لا تفتحُ للشَّمسِ المدى
ويمتد الحصار
ليبني جِدارًا في كل بيتٍ
وينقسمُ الكلامُ إلى ضِفَّتين
صارَ انقسامًا لموتٍ في جُثتين
ويدُ البلاهةِ تُصفقُ في جَبهتين
من يوقظُ شيْخَ القبيلةِ
كي يُصلي علينا ركعتين
ويقولَ قولهُ المأثورَ فينا
كانَ لهمْ في صبرِهم جَنّتين
مقيمُ الصلاة بلا صلاة
من يوقظُ الحياة
كي تُصلي
على شيْخِ القبيلةِ ركعتين ؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
‫#‏علاءمحمود‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق