الأحد، 6 ديسمبر 2015

رسالةٌ ليستْ كالرسائل... ::: شعر:ختام حمودة

رسالةٌ ليستْ كالرسائل...:::يا عاشِقَ الصَّـوْبَيْن خِلْتُكَ حَانِياوَالْوَصْـلُ يِعْـزِفُ للشُّعـورِ أَغـانِيا.إنَّ الخُزَامى وَالأقـاحِـيَ أيَنَعَـتْوَالحُبُّ في أوْنِ القِطافِ جَفانِيا.وَالعـودُ أمْحَلَ مُذْ نَأَى عُنْقـودُهُوَ تَنَهْنَهَ الضّلْعُ الشَّغوفُ مُعانِيا.وَتَوالَــت الأيَــــامُ فِيَّ وَأمْطَرَتْلَحَظـات شَـوْقٍ بيننـا وَ ثَـوانِيـا.كُـلّ الفُصول تَلَمْلَمَتْ وَتَبَعْثَرَتْلَمَّا جَفَا الحُبُّ الشَّقِيُّ حَنانِيـا.كَمْ رَاحَ يُــزْمِـعُ هَجْرَه ُ وَرَحيلهُفي الهَجْرِ أضْنى بالعِناد أمانِيا.عُمْري بَساتينُ الجِراحِ وَنَزْفها يـَروي الأنينَ فَيَسْتبيحُ زَمـانِيا.مَطَــرٌ هَـواي وَلَيْلَتي أرْجُوحةٌ فيها يُلَمْلِمني الضبـابُ مَوانيا.لَيْتَ الحَبيب يَضمّني لَوْ لَحْظَةوَ يَكونُ في لَيْلِ الغَرامِ مُدانِياشعر:ختام حمودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق