الأحد، 6 ديسمبر 2015

قصة قصيرة موعد مع السعادة الشاعر مدحت فضل

قصة قصيرةموعد مع السعادةالساعة تدق الثانيه ظهرا الا عشرة دقائق حينما كانت ننتظر هدي احمد بعد ===================================غياب استمر ثلاث سنوات عل سفره للحارج وكانت نتتظر عودته من السفر في نفس االمكان الذي تقابلوا فيه اول مرة وارتبطوا ببعضهم برباط الحب والاتفاق عل الزواجارسل احمد بالامس تلغراف يؤكد عودته بعد ظهر اليوم من مطار القاهره متجها الي بلدته في احدي القري بالريف المصري وعلمت هدي بمجئ احمد وظلت تنتظر هذا الموعد الذي كان بالنسبه لها موعد مع السعاده وظلت هدي تنظر الي ساعة يديها كل خمسة دقائقولن يهدأ لها بال حتي ياتي احمد في نفس المكان ومر الوقت طويلا دون ان ياتي احمد وتذكرت هدي كل الماضي واجمل ايام قضتها مع خطيبها وحبيبها حينما كانوا ياتوا الي هنا في وقت السحر والطيور تستيقظ من اوكارها فرحه مغرده فوق اغصان الشجر وجمالالنهر العذب الصافي ونسيم الهواء المعطر بزهور وورود الغيطان وكلمات الحب والغزل حينما كان احمد يقبل يدها ويقول لها بعض القصايد والخواطر ويترقصان معا علي انغام الطيوروحينما ياتي المساء كانوا يتحدثوا معا عبر الاسير في التلفيون وكان يبوح كل منهما للاحر بكلمات العشق والغزل وفجأة ظهرت ام هدي من بعيد ومعها بعض رجال من القريهيعلنوا لها خبر وفاة احمد حتي انها لن تصدق كل ماحدث من كلام وفجأة استيقظت هدي من الاحلام كان كابوس مزعج وحلم مسير للغايه ظل هذا الحلم في ذاكراة هدي اكثر من عشرين سنه حتي كبروا اولادها وذهبوا للجامعه وكان احمد يضحك ويستهزاء بكل ماتقولالشاعر مدحت فضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق