الخميس، 21 يناير 2016

وَطني في دَمي / بقلم الشاعر/ يوسف الشاعر

يا الله يا وَلي الصالحين ..

إننا شعبُ بُعثنا مُسمين ..

نَسعى وراء الخير فالخيرُ للرَاغبين ..

قَد أحطنا الخَوف من عُيون المَاكرين

إنَّ نَظرات الناس دائماً تُدين ..

لَن نيأس يوماً ما دُمنا قَادرين

يَا عَاصفة النَصر هُبي على أولادك المخلصين ..

وآتركي أثار الشهادةِ على جبيين المشتاقين ..

كُلما كَثرة دِمانا كانوا للخَوف دَاخرين ..

يَدخل الرُعب قلوبهم في إجتماع للمسلمين ..

إننا شَاهدنا يَوماً مَشهداً كَان آليم

مَات الإبن في حُضن أبيه وكَانوا مُجَردين

مَاذا فَعلنا وَقتها قُمنا بالثَورة مُعارضين

والصُحف تَكتُب مئاتٍ عَن مَصرَعٍ أسف حَزين

الأن قَد قُتل شَيخٌ يُدعَى أحمد ياسين

كَانَ زَعيماً مُسلماً مُرشداً في فلسطين

ضَربوهُ ضَربةً عَصيبة وكَان عَاجز القدمين

قَاعداً عَلى كُرسيٍ يُحَركَهُ اليَدين

نَظرهُ ضَعيفُ لا يَقرأ إلا مِن وَقتٍ لحين

لَكن قَلبه وعَقله مَع إخوانه الفِدائيين

ألهذا الحد ينتهكونا الأرهابيين ..

وتَضيع كلمة الحق أمام أعيننا عاجزين ..

يَالا المصيبةُ يا كل العربيين ..

يا من لا تَعرفون الواجب حقاً نحو الدين

يقتلون ويُدمرون في أوطاننا مغتاليين ..

يُريدون أن نخرج من أراضينا منحنيين

أيعقل هذا يا بشر فأين الحياء أين الدين

فيا الله يا نصير الصالحين ..

إننا ندعوكَ دوماً أن تذيل عنا المغتاليين ..

أغتالوا علينا طمعاً بلا مقاومه متصورين

لكن وجدونا شعباً بإرادتنا صامدين ..

* لن نكن في يوم ضعفاً يحكى بلسانِ مهين *

إننا أقوى مقاومةُ قطعت أيدي الساقطين

فيالا حزني الدائم على أوطاننا المنتظرين العاجزين

ــــــــــ ـــــــ ـــــــــــ

بقَلم يُوسف الشَاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق