الخميس، 21 يناير 2016

طَبيبُ الحُبّ / بقلم الشاعر/ بشار إسماعيل

((((((((( طَبيبُ الحُبّ )))))))))

________________________

.

أمِنْ طَبيبٍ لِداءِ الحُبِّ يُشافي

أوْ راقٍ يُزيل حُزني وَإيراقي

حُزنٌ أراهُ وشَوقٌ لَوَّعَ كَبدي

وَيْحُ نَفسي مِنْ حُزنٍ وَأشْواقِ

أبيتُ وَنُجوم الّليلِ تَرقُبني

عَساها تُؤنسني وَتكون تِرْياقي

لَقَدْ عَرَفتُ الغُربَةَ في صِغَري

وَرثتها وَأجَدتُ الحَنينَ بِأخْلاقي

مَنْ لَمْ يَذُق طَعم الحُبّ يَوماً

يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ فُرقَةً وَإملاقِ

أمَدرَسَةُ الحُبِّ تُعلِّمُ الفَرَحَةَ

أمْ نَبضُ القُلوب فيها مَراقي

جُبتُ الشَّرق والغَرب عَبَثاً

وَقَدْ أدمَنَ حُزني هَمَّ بَقائي

هَلْ ألومُ الحُبّ وَأُعاتبهُ

أمْ أعْتبُ عَلى حَظّي المُعاقِ

يا حَبيباً تَمَهَلّ وَلا تَبتَعِد

أنتَ الأجمَل وحُبّكَ هُوَ الباقي

هاكَ قَلبي يَبكي بِلا دَمعٍ

وَدَمع العَينِ يَذْرِفُ مِنَ الأعماقِ

رُحماكَ ربّي يا شافِيَ الحُبِّ

وَمُزيل الحُزنِ وَمُقَسِّمَ الأرزاقِ

________________________

بقلم الشاعر / بشار إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق