الخميس، 21 يناير 2016

رحماك هذا الجمال / بقلم الشاعر/ وليد رمضان

رحماك هذا الجمال

فلقياك كل 

خاطري


وحيد الاشواق دونك

في الدروب انا

لسبيل الالهام

عابري


اتخذت الرمش ليلا

يكون سكني

وصابري


والشعر امواج سهدا

غرقت فيه

معازري


والعين فتنه وصرحا

اعتليه اناجي

فيا حسن

منابري


والشفاه محيط وهج

يا ملازي فشهدها

حلو المزاق و

قاتلي


والقد نيازك البلور

هو اشتهائي

ومقصدي


قبله هي تاريخ كتب

بمسك الغرام

فتسطيره

منهجي


هي ليله عذراء

لم يطمسها

صبحا ولا

فجرا

حائري


وليد رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق