الخميس، 21 يناير 2016

تسكعي / بقلم الشاعر/ وليد رمضان

تسكعي في دروب

الهوي فمن كفر

بغرامي قد

تاه


بين سراب الغرام

سيري فالطريق

بدوني لا

منتهاه


وزوقي نار الفراق

فالسراط حميم

علي كل

العصاه


وانزفي دموع الهجر

فالذنب ذنبك

فما لكي من

مناجاه


وعلي شوك الخطي

توجعي فالجرح

قاتل 

مبتلاه


قد بنيت النور سكنا

وغزلت من الدر

ثوبا لكي

وحياه


مزقت قميص الهيام

خجلا لاسجن

بكي ايتها

الفتاه


قد بللت الطين دمعا

فصرت اعمي

شاطرت

الشقاه


والان عدت بصير الفؤاد

فما همني فراق

من باع الدهر

بلحظاه


فمحوت حروفك من

شعري فأنا من

هد صرح

العلا و

بناه


وليد رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق