الخميس، 21 يناير 2016

بنت عطاء / بقلم الشاعر/ نصر محمد

بنت

عطاء

بسطت جناح الود

على الشاطيء السكندري

أتى المساء يزف البشرى

حال القميص من سعف النخيل

الموج اللقيط خصم الهوى

عبأ النسيج نسائم الغرق

مسافآت غزو الشفاه

بين فرعي الرشيد

تمت حركات العناق

غرقاً فوقاً وتحت

دفء الوليمة

أنآمل مشتبكة

مع النص هندسة

أنثى الثمالة

تمركزت بالخصر

مكتشفة عواطفها

بين الرشاقة والفقد

أعادت للنصر المؤزر

رونق الفخر كانت في القاع

محكومة بالإحباط أثارت دهشتها

ألف سؤال وسؤال طرح الرؤى

من سيل عارم أعادت حفل الصياغة

على متون البيارق

زفاف الخطوب

أمر الطقوس

التى تجلت

بجنون الدلال

جلال جارف

ركضت في موازاة اليم

خرطت قوامها

غطت سرها

في الجب

هودج الزلزال

سنام العواصف

معصم الأمنية

لاح بين ضلوع الصدر

أحصت الحراس

العدد في اللامنتهى صبر

طائفة غير التى معها

على رسم العناوين

قربتني أنا سليل الحرافيش

تلك الروآية مرت في أطياف الذاكرة

قنوان فك الشفرات

منحت بعدل العشق

مال للشمال للجنوب

الشمس والقمر

اللام من ظل

النطق والخفاء

مزقت القناع

أسفرت عن وجه العصافير

ملامح العناء سكنت في أروقة الديار

شرقت في مدح الولائم

حتى غربت معزوفة السواد

مشطت الجواري والحواري

خصيلات الشعر بمثل مافعلت

سنين الحنان سقط الجدال بين المتون

كما السجال بين السياج

معتنق الرص هذا اعتقاد الذات

أقسمت للرمق الأخير

لن أكون عنواناً

حتى لقارئة الفنجان

بختصار أنا المشترى

بائع خطوط التماس

عند المفترق كوكباً

دري أخر

في الإنتظار

أحبك بقلبي

بقلمي نصر

محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق