الخميس، 28 يناير 2016

أربَعُ أصابِعٍ / بقلم الشاعر/ حسن علي

** أربَعُ أصابِعٍ ** على مجزوء الكامِل **‫#‏حسن_علي_محمود_الكوفحي‬.. الأردن ..شَرِقَ الحمامُ بِصَوتِهِ وَلِحُزنهِ جَفَّ الهَديلُ ــــــــــــــــوأضاءَ صُبْحُ عَذابهِويَدُ الْخيانةِ تَستَطيلُــــــــــــــــوَذوى نَهارُ وُجودِهِ فَهوى لنا حُلُمٌ نَبيلُــــــــــــــوَرقى الشَّهيدُ لِرَبِّهِ فَرِحاً وكانَ هو القَتيلُ ـــــــــــــــتَشْكو الدِّماءُ لِربِّهاولَسوفَ مَوْلانا يُدِيلُـــــــــــــــ فَيَثورُ كُلُّ رجالهمْ وَدَليلُهم أبَداً صَهيلُ ــــــــــــوبلادُ غَرْبٍ قدْ بغتْقانونها دوماً يميلُــــــــــــــفَلْيذْكروا مَعْروفهمْلو فِعْلهمْ حقَّاً جميلُــــــــــــــوَغَدَا عَدوُّ بِلادِنا شَهْمٌ لنا ، بَطلٌ جَليلُــــــــــــــكلُّ الْمَصائبِ قَدْ أتَتْوَبِفِعْلِهِ سادَ الْعميلُـــــــــــــوغَدا لنا إعلامُهمْمُتَساقِطٌ دَنِسٌ هزيلُـــــــــــــوَيَدُ الْقَضاءِ مَهينَةٌوالْعدْلُ مَحْسورٌ ذَليلُـــــــــــــوالْجيْشُ غادَرَ عَقْلَهُأرواحُنا منهُ تَسيلُـــــــــــــوبِلادُنا سِجْنٌ غَدَتْ وَهَواؤنا فيها نزيلُـــــــــــــومواطِنوها روحُهاكالنِّيلِ ليْسَ لهمْ مَثيلُـــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق