السبت، 23 يناير 2016

ويسألوني عنك // بقلم الشاعره //فايزه البغدادي


ويسألوني عنك أبتسم صامتة .....ليعيدو السؤال وبه إسمكأبتسم من سماعي له فتطربني حروفه وكأنه نغم تتراقص عليه دقات قلبيوأتيه منهم .........في إبتسامة ثغركوضحكة عينيك التي تنطق بما يعجز لسانك عن قوله وتأخذني كلماتك بعيد ......حيث أنت لتحتضن يداك يدي بالسلام وتتسابق وحشتيني........ وحشتنيليصلا معآ على شفتانا ......فتعلو الضحكات .وتشدني يداك ..........حيث صدرك تتوسطه رأسي مستكينة .وإذ بي تنهمر دموعي من عيناي ونظرة سكون في كل الحاضرين لما تتسائلون ؟!هو ماغاب ولا رحل ...............هو فقط من عناء طول الطريق يستريح فمنذ الخليقة نجوب الكون بحثآكلا منا عن الأخر وحينما التقت عينانا كانت فيهما السكينة والسكون هو مابرحني .........................هو فقط يستريح بداخلي .يجوب أعماقي بحثآ عن بقاياه... فبي فقط مع روحه يلتئم .فلما عنه تسألون هو لم يهجرنيأسكنه ويسكنني فلما لهجرنا..... تتوقعون ويصرخ صمتي ....... ألم تروه ؟أما عني سألكم ؟ألا تحملون منه سلام !ألم يصف في مكتوب يغازلني به !ويشكي عناء روحه ببعدي !ألم يراه منكم أحد يجوب المكان ! ليسترق النظر فيراني !أما عنه خبر !لا ............لما تقولون لا خبر ؟انا لا أسئلكم عنه فهو يسكنني .......فقط يستريح بداخلي من عناء طول الطريق أأسألكم عنه وهو بداخلي ؟!أنا فقط أخشاكم عليه حسديفهو لم يهجرني ولن ترى عيونه بدوني .فلا عليه تحسدوننيولا على حزني عليه تلومونني ولا عن سبب الفراق تسألونني هو فقط يستريح من عناء حبيأين......... لا أعلم ........ولا تذكرونني‫#‏فايزه‬ البغدادي ولوج أخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق