تُشْعِلُ نبضي
أزهدُ
في محرابي...
أُصلي صلاةَ الغائب
على السطور ...
تسابيحُ أنفاسك الممزوجةُ بروحي...
تجرحُ لهيبَ شوقي...
تتلظى....
تُمسِكُ بقلبي
يتوقف فمي عاجزاً...
محاولاً....
ترتيبَ ابجديةٍ جديدة...
تحملُ عشقي...
المعلق بأشواقي.
بين قضبان الغياب....
وظُلمةِ الأيام
على اطراف أوراقي..
تهتزٌ أناملي...
يرتعشُ جسدي...
تنزفُ أدمعي..
تبتَلٌ صفحاتي..
وإشتياقي..
يحكي ...
لمجهولٍ يُرافقه ظِلُك
بذاكرةٍ.....
يرسمها بغيابك
في أيام...
لاتتوقف
تسيرُ
بين لحظاتٍ...
ممزوجةٍ بالوجع
صارَ دمي...
ممنوعاً من المرور...
بوريدي...
تجمد..
عند سجودي..
سافرت روحي
بصمتُ....
حتى تلتقي بجسدِكَ..
الغائب..
في صحراء الألم
تحت جمر البُعدِ
أحترق..
كما يحترق الحطب
لايوجد مني غيرُ حواسي
تسمعُ صرخاتك
بلهفةٍ...
تلتقي بطيفِك
تُلهِبُ نارَ عشقي
تسيل كالحمى بداخلى
تعلو صرخاتي..
تصمتُ ذاتي..
يُسْدَلُ الظلام
أسجَنُ بين كلماتي
تُغادرُ انفاسي أضلعي
أصبحت رغبتي...
لا تقدرُ على الاحتمال
غبارُصحراءِ هواكَ يقودُني..
كالأعمى...
لا أعلمُ...
هل الرياحُ تدلني عليك؟....
ام سوف أظَلٌ...
أبحثُ...
عنك؟.......
على ابوابك..
ارى..
جرحَ أحلامي
اركعُ بصلاتي....
أعيشُ فيها
وبصمتِ الخشوعِ..
أغتسلُ بماء وضوءِ روحك...
التي ترافقني
أين أنتَ؟
ياآخرَ صرخاتي..
صرخاتُكَ..
تؤلمُني
..................
بقلم ..الشاعرة ...نيفين علم الدين
......ملكة الاحزاااان......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق