الجمعة، 12 فبراير 2016

……….صرخة قلم في لحظة ندم ………..غادة ادمون

……….صرخة قلم في لحظة ندم ………..
هم يجهلون من أنا
وأنا وحدي أعرف سر القصيدة
أنا ملهمتك
التي في شعرك وصفتها
وتخيلتها
ورمت ملامحها
أنا الطيف يمر بخاطرك
والروح التي تؤنسك
وهمست بها عشقا
كل ثوراتك الشعرية تتدفق
عندما أكون في مخيلتك
لأجلي نثرت الشعر
كتبت كلمات الحب
وسطرتني بين أشعارك
أنا بوح القلم
تساءلت
هل على لسانك سأبقى
وعيناك لا تريان غيري
لكن يا لحماقتي
لما لم تقل من البداية
أنا لست سوى حكاية ضيف
يرحل في النهاية
كفاك رسمي على الورق
ساهجرك
زدت من ضعفي
وتسببت في جرحي
ارحل عني
اتركني وشأني
سأصرخ
سأثور
سأتمرد
وسيصرخ قلمك ويغضب
ألست تعنيني أنا ?!!
من أنا
كنت وهما وخيالا في القصص
ويحك معذبي
أحببتني وكرهتني على ورق
أحييتني وقتلتني على ورق
يا ليتك ما سكنتني
أنا لست ملهمتك
وأنت لست شاعري
سأشفق على حالك
وألملم حروفك
علمتني كيف يكون الخيال
سأتركك مع القلم وحيدا
فاقدا للكلمات
فمزق الورق
بوحي بحجم حزني
وأنكسار قلبي
على أطلال حروفك الأخيرة
غادة ادمون
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق