السبت، 13 فبراير 2016

رفقا بقلبى //بقلم الشاعر// محمد عبدالغنى عبدالحميد سيد

اينعت فى فلكها زهرتى و اقبلت ترسم خطوطا ترتدى
من رداء الشوق نغما تفتدى بقلبها حبى و عشقى و معبدى
راقت اليا و عليا دنيتى كم اناخت من حملها مثقلى
يا دنيا أنتى كم تعيبى و تلعبى لهوا بقلب ارتأها مقصدى
على أنا مشدوه بروحك مقتدى و علك بسوط شقائك ترعد
مللتك و مل قلبى فأنتهى فما نهيت عن الهوى عشقا بك
كما اناخت لى البعير حملها و كم تزيد الهم حملا مثقل
ردى اليا صبابتى فلن تعهدى و لن تفيق بغدرك قصتى
احببتك كرجل يهوى غانية تراقصت باطرافها كى تعتدى
و مقتك انت عليا مقاليا و برئت من خطاياى كم تعهدى
فلا بعهد معك فشقائيا كم ذرفت فى حبك دماء اوردى
رديئة الهوى عشقت سلطانيا تراوغين بالكلم و ترقدى
تحت الثرى رايت الانس مقبورة بعد احتضار و مرقد
فما رايت فى جمالك الفانيا الا عظاما منخورة تربض
يا زهرتى كم ارحتى برياح نفسى الدانيا افولك من مغرب
سطرتك بجمل و خطوط عاريه لاستبين قبحك انا قد ارشد
ما برئت من خطايا عارية و ما برئتى بتهمة لا تحسب
كم ظالم يهواك عشقا متناهيا منى الفؤاد ان لا تنتهى
و قد نسيت خالقا ربنانيا صرصر بريحك القلوب و ارعد
فيا مظلوم لا تسالنى ما هى ان الهى هو حسبى و مقصدى
فبيننا يوم التلاقى يدعوا المنادى يا مظلوم رد المعتدى
اين انتم يا ملوك الارض دعا ملبيا خروا سجودا و اشهدى
اليوم قريب و الامل متراميا على طرائق ظلم تفرد
فافيض دمعا بالبكاء قاسيا يارب حقى رده مما اعتدى
/////// محمد عبدالغنى عبدالحميد سيد /////// 13/2/2016 ///201009422754 ///
رومانسيات القرن الحالى ///// رفقا بقلبى //////

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق