السبت، 31 أكتوبر 2015

عقل الشرق / بقلم الشاعر/ أحمد ناصر

عقل الشرق ... بقلم // أحمد ناصر

________________________

طبيعة العبقري.. طبيعة الفيلسوف والفنان التي قد يظهر عليها خلاف ما يظن الناس ويعتقدون.. التي تمتلك من القدرات والهبات ما لا يتوقع الناس ويفهمون.. والطبيعة التي تعيش هذه الحياة غير المألوفة الغريبة الأطوار للناس..

الطبيعة التي قد تتسبب لصاحبها في كثير من الحرج والمشاكل بين الناس.. إنه كثيرًا ما يُنتقد بما ليس فيه.. إنه كثيرًا ما يُتهم بما هو بريء منه.. إنه كثيرًا ما يُفهم على خلاف ما يكون.. مما يعرضه دائمًا إلى الإشاعات والانتقاد والأكاذيب والتهم الباطلة التي تتسبب له في كثير من الألم والحزن..

إن ما يراه هو صوابًا يراه الناس خطأ، وما يراه هو إيجابيات يراه الناس سلبيات، وما يراه هو تميزًا يراه الناس عيوبًا.. ما يجعله أيضًا عرضة للجدال والاستهزاء والسباب والنفور وربما الاعتداء عليه ورميه بالجنون والضلال واتباع البدع..

فلقد أراد له القدر أن يعيش وحيدًا مع أفكاره ومعتقداته ضد كل ما يعيش عليه الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق