السبت، 31 أكتوبر 2015

لك إعترت صبابة شوقي / بقلم الشاعر/ علاء يوسف

لك إعترت صبابة شوقي
يامن عنيت لها بحروفي
التي مشاعري بها
تجمعُ
سرادق العطف لا تحتوي
مودتي فهي ضاقت ذرعاً
وقالت خفف عنا ترانا
صدّع
عجزوا مني فلم يرفعوا
ويبلغوكِ أشواقي الآسرة
على هودج الحب تراهم
صرّع
مما قد يقولون عني أبالغ
في حبكِ ومهووس أنا بكِ
وهائم حد الخيال
أصفّعُ
عذراً فأنتم لا ترون بها ما
أرى فهي متكاملة بنظري
لاترونها تفاصيل ولا
أروعُ
تحياتي لها أينما حلّت
وسكنت فهي الطهربحد
ذاته كامن فيها لا بديل
ينفعُ
بقلمى / علاء يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق