السبت، 31 أكتوبر 2015

عروبتنا الجريحه / بقلم الشاعر/ السيد الدسوقى

عروبتنا الجريحه ......

.........................

كم ضَحكنا من مرارة الالم

ومن هؤلاء الرجال

فى اوطاننا تجدُ العنترياتُ على القلم

والتكريم والتهليلُ للرقصِ

ولاْشباه البغال

اُْسدُ هم على شعوبهم

يسقونهم السقم

وعلى الاعداء نعاجُ

فى كل الخصال

ثرواتنا لغيرنا

ينهبونها كل صباح ومساء

ننتج النفط

ولاْعدائنا الدفئ والضياء

نزرع الارض ونجوع ونلتحفُ السماء

يقولون لنا انتم فى رخاء

ونحن نعيشُ على العدم

ولا نجد غيرُ الالم

واموالنا فى خزائنهم تلال

قتلو الاحلام فينا

وسرقو حتى الخيال

لم يعد فينا صلاح الدين او قطظ

ولا حتى من يشابههم فى الفِعال

فَصَلاَحُنا فى القبر

او فى السجن مع باقى الابطال

بعد كل ثلاثين او خمسين

يهل علينا مُلهمُ يسقينا السقم

ويقتل فينا الاَْمَال

ويصف نفسهُ بالعادل والمؤمن

ومعهُ عصابةُ من الانزال

تجدهم يملؤن كروشهم

وتهتفُ لهم اكوامُ من النعال

قَطَعو الارحام فينا والامل

ولم يبقيَ من احلامنا غيرُ المُحال

اصواتنا مكتومه

وشفاهنا يكسوها الغبار

لم نعد نرى النور

ونحن فى وسط النهار

اْدمنا الكذب

ونبحثُ فى خيباتنا عن انتصار

فيا اْيها الوطنُ الجريح

ويا ايها الوطنُ الزبيح

هل يكون لنا يوما

ننهضُ فيه من هذا الدمار

ونمسح عن جباهنا

هذا الهوان وهذا العار

وتنزل فيه علينا

امطارُ الاْمل انهار

وتعود الحياةُ اليك ياوطن

بعد طول انتظار..............

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,{ السيد الدسوقى }


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق