السبت، 31 أكتوبر 2015

فوق الوتد ده حد تاني / بقلم الشاعر/ أسرار الجراح

مقاربة شعرية 

بين 

أسرار الجراح و السماح عبد الله


(21) عيسى



شعر أسرار الجراح



فوق الوتد ده حد تاني

مش انا

دول شبهوني بالتعب

وكلام ملامحه في الخشب

جوه الغلط يحفر وعود

ويقولوا إني باشتكي

وف لحد لو ينطق يقول

ده مش انا .....



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عِيسَى


شعر السماح عبد الله


همُ شُبَهائي

همُ الوردُ

، والندُّ

، والحائطُ الحارسُ

والذي يطلع الآن بين العذاباتِ

، ليس أنا

إنه رجلٌ قادمٌ من كروم القرى

، في يديه نباتٌ سيغرسه

، وجهه عابسُ

، رجلٌ متعبٌ

، لملامحه غلظةٌ

، وله خطوةٌ تستدين من الرملِ

، أكثرَ مما تحطّ الوعودَ التي

، يترقبها الغارسُ

وغوايته قبضةٌ من كلامٍ

، وبعض ضريح

، يلوحُ

، وليس أنا

همُ شُبَهائيَ

، والحائطُ الحارسُ .


أسرار الجراح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق