الأربعاء، 2 مارس 2016

دموع الليالي / بقلم الشاعر/ مجدي صالح

دموع الليالي

الشاعر // مجدى صالح 

/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/

ها أنا أجلس حزين اريد أن أصرخ أبكي أنظر حولي

لأجد أحد يواسيني ألا قلمي الذي بكى وأبى أن يكمل

كتابة آلامي رجوته توسلت أليه فسمعت أنينه حزنا

مسكته وخططت به حروف الأهات وها أنا أتركه رحمة به

وحضنت مخدتي وبكيت وبكت وأغمضت عيني على دمعة حارقه

راجي أن أنام وأنسى أحزاني كيف أنام لأدري

سحبت نفسي بكل هدوء وذهبت الى غرفتي

متحت مكتبتي واخرجت دفتري

الذي احنضن كل لحظات حياتي

مسكت قلمي لا شي محدد اريد الكتابة عنه

ولاكني اشعر با الضيق تركت قلمي وهو مستغرباً مني

اغمضت عيني ثم فتحتها ونضرت الى قلمي وهو حزين وكانه يعاتبني

(ويقول انا من كان يكتب كل ما تشعرين به لما تركتني الآن)

تبسمت رغم حزني واغمضت عيني مرة اخرى

فتحت عيني على نزول دمعتي وكل دمعة تتلو الاخرى

فدموعي كانت اليوم بدل قلمي ادخلت قلمي ودفتري

وكم كنت اتمنى ان ادخل كل احزاني معها ولاكني لم استطيع ذالك

مسحت دموعي وتركت غرفتي ورجعت لقلمى واحتضنتة بحب

وقلت لة انت الصديق ولا اقدر على فراقك يا طبيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق