الأربعاء، 2 مارس 2016

الحقوق / بقلم الشاعر/ يوسف على الشوابكه

الحقوق
بقلم : الشاعر يوسف علي الشوابكه
عليك حقوق ما لهن بدائل...وتحقيقهن اليوم والغد حاصلوما يتواقهن صاحب منصب...ولا صاحب المال الذي فيه باخلوان اهلك الدهر الجوانح لم تزل..عليه وما غارت ولو هو عاهلوان كان منزوع الحياء لجهله...فقير يقاسي لقمة العيش عاملتروعه الأيام حتى يظنها...تعاديه أو في دائبيها سلاسليروح ويغدو دون أن ينظر التي...لديها هوى اﻻحباب والعمر راحلتطارده حينا فتخسر وصله...وحينا تحط اليأس حين يماطلتواعده بين الشجيرات رأفة...وتأتي عليه وهو في النوم ثاملتذكّره أن الحياة مغارة...بها كنز قارون أتاك يغازلتذكّره أن الصبى بدلاله...يمر ولن تلقى إليه مناولفان ضاعت الآمال بين سروجها...فأحداثهن استبدلتها العواذلعسى أن يعير الشأو ما كان ينبغي...فتلتحق الأعمال حين تجاململكت شبابا يانعا وحفاوة...وقمت إلى نفس الدليل تجادلولم تعترف أن ارتياحك لم يقد...لك الخير اﻻ والضنى فيك فاعلتريد من الدنيا المطالب كلها...وليس لديك العزم فيما تحاولوذاك على وجه الحقيقة ينطوي...على تبعات أصلهن شمائلوطبعك مجبول بدائرة فلو...تحركت شبرا واجهتك الغوائلكأنك تسعى ضمن شيء معين...تحدده اﻻخلاق والعزم حاملفإحساسنا مستأمن لفروعه...فنعصره حتى نراه يقاتلإذا المرء أخفى الجود من اجل حاسد...تلقى إساءات عليها قنابلفليس له المال الذي في جيوبه...ولكنه لله هذي دلائلفأين الذين استغفلوا الناس قبلنا...ونالوا من المال الوفير قوافلوقد ملكوا الدنيا بكل شراهة...وما تركوا شيئا عليه وسائلفأصبحت الأموال في يدهم وما...أرادوه أضحى واقفا يتضائلفأين كنوز السابقين تبعثرت...فلم يبق منها أي فلس يعادلوأملاكهم للوارثين تعاقبت...وصارت على أصحابها تتحايلفلا احد نال الخلود بماله...وﻻ المنصب اﻻسمى له يتواصلفكل سيمضي للثرى ليس راجلا...ولكن بتابوت مسجى وغافلفان وضعوه في التراب يجيئه...على حسب اﻻعمال شيء مماثلفيا من ملكت المـال والمنصب انتظـر...وفكـر فأن الموت لا بد نازل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق