مثل الحلم عند الفجر عن عيونا غاب
حكايات من اﻷسى مشرعه اﻷبواب
وصوت كلماته تحفر إخدود بالقلب
وبعده...الجرح ماطاب..
يا وجع الصدى المبحوح على شفافها
ضاعت وصارت سراب..
والنسمه تحمل آهاتها...تهز حيطان الدار
يا أمي ﻻ تاكلي همي...
حنيتك الطيبه خليتها بدمي...
كبرت وكبرني القهر بكير...
بدي إرجع ..بس الندي يتلوح على ورق اللبﻻب..
وبعد القلب سهران..ناطره فرحة أمل وما في جواب...
مراسيل على جناح الصبر...
ترحل على الوديان والجبال...
يمكن تلمحوا برجفة جفن خلف السراب...
وبعد قنديل اﻷمل ما إنطفى..
كحل بلون الحزن..والعمر شاب..
مخدتها لهيب وجمر..
وسريرها كرسي وشباك ومحراب..
وبعدها ناطره وما في جواب...
أنينها مجرح بالصمت..والوجع غربه وعتاب
كفكفت دموعها وصارت كومه من الضجر
وسهام موجها على اﻷعصاب..
وبعدها ناطره على شباك العمر..
تهل نسمه من بعيد..شي خبر..
شي فرحة أمل..ملونه بلون الشباب
شباك وحروف إسمه مرسومه بالقلب
وموزعه بالشريان أهداب..
على الفجر بكرى وبعد...
يمكن ليل وبعد نهار..
وبعدها ناطره والخبر بكتاب...
غاب سنين من الدهر..
وبحساب هل القلب..يمكن يوم ..يمكن شهر
وبعدها ناطره ومافي.....جواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق