لقياك عصف بالوجود إذ النهى ببحري تشرع
بالجاريات اليك حينها بزوغ الفجر نور ينصع
بالبدر القى و النجوم في كفيك و الانامل تنصع
ها قد القيت نفسي و لو بالخطوب لا اتورع
فلا الهجر أماط قلبي عن الجوى فأين يقبع
ولا اللقاء اراح و اني بالهجر و اللقا يتصرع
والقلب راح يمنة ويسرة بلهث لا يدري اين يهرع
و انت بالاشجان والهجران والغدر على القلب تقرع
وكذا بين الانسام و النكران فالعشق سكير يتميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق