الأربعاء، 2 مارس 2016

مسافرٌزادهُ الخيال / بقلم الدكتور/ محمد موسي

مسافرٌ 

 زادهُ  الخيال  - 9 -حملت مصباحي فــي نهــار لندن أبحث به عن حب عشته هنا يوماً
قالوا لي لما شاهدوني أحمل هكذا مصباحي كما أرســطو الذي حمـله وكأنه هــو نهاري
قلت هو كان يبحث عن الحقيقةأما أنا فإني أبحث عــــن الحبيبة
احببتها أنا حقاً من قلبي في يـوم من الأيامعندما كنت أدرس هنا ونعمت معها بالهيام
وكلما أأتي الى لندن أسير في نفس هذا الشارعوأعلم أننا سرنا معــاً وأيدينا متشابكة بلا مانع
وأسأل المارة هل تتذكرون حكايتيرويتها فــــــي كل الطرقات بخبرتي
وينظر الناس لي ويقولون نتذكر حبك أيهـــا المفتون
زمان عشقك أنت كان زمان إخلاص ووفاءيحفظ كل حبيب لحبيبة حبه كأنه هواء وماء
وتغيرت معالم هذا الزمان الأنقأصبح الحب والحبيب قد يهان
ويصبح الخيال. بعدها عندي هو أهــم مـــن المال فلا هي تمل مني لحرصي على السفر لها بالخيال   ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق