الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

وطال بى سرمد الليل / بقلم الشاعر/ صبرى عباره

وطال بى سرمد الليل

فما أرى خطواتى ولا أدرى لأين المسير ..

يأكل الصمت من عزيمتى

فيرتعش القلم فى يدى ويشل التفكير ..

نامت الحراس فى مملكتى

فما عدت أسمع وقع خطوات ولا نفير ..

تملكنى الخوف على رعيتى

فكيف دونى تعيش وما يكون المصير ..

أخرجت قنديلى لأوقده

ويالحسرتى..لم يتبقى من زيته الكثير ..

رحماك ربى .. بيتى يلفه ظلام

وأولادى تسعة.. وأكبر من فيهم صغير..

الحمد لله..بدأت تواشيح الفجر

سأصبر لأصلى وعلى الله كل التيسير..

والشمس ترتدى جدائلها لتخرج

فتتفتح الورود وتنضج حبات الشعير..

وفى الظهر أقيم الولائم

فى العصر أزف العروس بلباسها الحرير..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق