الأحد، 8 نوفمبر 2015

مخاض الشعر / بقلم الشاعره / أسرار الجراح

مخاض الشعرأسرار الجراحمـــــا أتيـــــت اليـــــوم شـــــعرا حـــــين لاعبـــــت مخاضـــــا ثم داعبـــــت ارتطاما فـوق طيـات الشـعور فـأنحني علـي ألاقـي أي طيـف ّ قد يجـاري مـن يراعـي مـا يثـور كمـا المـداد وحـين يعلـو فـوق بحــري شــاكيا مــر اقتــداري ثم يرويــه زلالا مــن رحيــق الخمــر طلتْ تلـك مـن تـأتي بلـبي ثم ترديـه جريحـا أو تـرى التحنـان ســــردا مــــن فصــــيح الحــــرف شــــرحا لا يكــــل مــــن الــــذهاب وبـــالولوج إلى عقـــيم الـــداجيات الراســـيات فحينهـــا الأقـــدار تهوي لانتشــال الزيــف حــتى لا يكــرر بــالجراب كمــن يشــم جــدار صــخرة ســكتي باتــت كــذكرى ذات فصــل قــد يعــاني من هجير منتش بالمجريات وفيه زخـم مـن شـكاة الازدحـام كتائـــه مـــني فضـــاني ســـاقط مـــني سمـــائي خامـــل لا يرتضـــي مزحا مريبا من ضجيج المعتمات من الرياض .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق