الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

أسافرُ في تِرحالٍ إلى عينيكَ / بقلم الشاعره / رضا عبدالوهاب

أسافرُ في تِرحالٍ إلى عينيكَ

وأفردُالشراعَ وأنوي الرحيلَ

أحُطُ الجَناحَ على راحَتيكَ

ليسكُنَ قلبي هواكَ العليلِ

حبيبي كأنِّي أودُ البقاءَ

إلى جانبيكَ بقاءًطويلاً

كأني أحبُ فى هواكَ العِنادَ

وأهوىَ البعادَ وعِشقي

فيكَ عِشقاً ذليلاً

حبيبي إليكَ أسافرُ وأبحرُ

والموجُ يعلو وقلبي بحُبكَ يميل

يَهُزُ المياهَ فيحنو هَواكَ

علىَّ ويَعطفُ عطفاً جميلاً

فهل تُراكَ تُحبُ الحياةَ

في ظلِ قلبٍ أرادَ الرحيلَ

فدعني أقولُ لقلبكَ شيئاً

لماذا هوانا جَنينٌ حزينٌ ؟

لماذا يضيعُ وسطَ الزِحامِ

ويعشقُ كلَ صُراخِ الأنينِ

لماذا يطيرُ كسيرِ الجناحِ ؟

ولا يعلو فوقَ شراعِ السنين

لماذا هوانا حبيسُ الجراحِ

سجينُ الضلوعِ

يزيدُ بقلبي ولا يستكين

إذا كُنَّا يوماً ضللنا الطريقَ

وذُبنا بشوقٍ مع العاشقين

وعِشنا كَحُلمٍ أرادَ الرحيلَ

فَهزَّ الشِراعَ وسَارَ السَفين

ليرسو على برِ الغَرامِ

ويَرقصُ فرحاً مع الباسمين

ولم نجدْ في هوانا الأمانَ

كما أردناه مع الحَالمين

فَدعني أعودُ لوطني القديمِ

لواحةِ عِشقي مع العاشقين

وأنسىَ الرحيلَ إليكَ ومنكَ

مادامَ عُمري سيبقىَ رَهيناً

لشكٍ بأنيِّ سأبقىَ حزيناً

وحيداً ألاقي الظُنونَ

وعِشقي لقلبكَ كلُّ اليقينِ

قصيدة(حُلمٌ أرادَ الرحيلَ)

‫#‏الشاعرة_رضاعبدالوهاب‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق