الأحد، 8 نوفمبر 2015

مسافر علي باب الله / بقلم الشاعر/ عبدالستار جلال

مسافر علي باب الله

وركبت في مشواري اتوبيس

ركبت ومعايا تذكرتي

ما أحسبش الأموره دي جارتي

وعينيها علي طول شدتني

من غير ما أتكلم ندهتني

غصب عني لقيتني قعدت

مش عارف إزاي صدقت

إن اليوم دا أنا موعود

بجمال شفته مالهش حدود

والقلب لعينيها مشدود

ما قدرتش أبدا وأتكلم

وأنا حاسس إن فؤادي مسلم

نطقت هي وقالت أهلا

إنت مسافر رايح فين

إتبسمت وقلت دا بختي 

نتقابل إحنا الاتنين

أنا ناسي أنا رايح فين 

ولا فاكر أنا جاي منين

كل إحساسي إني سعيد

حاسس بالشوق والتنهيد 

كان نفسي أمد لك الإيد

وسلم علي قلبك وأناديه

قالت كل دا أصله إيه

قلت دا قلبي جنيتي عليه

قالت وأنا مالي وإيه ذنبي 

بختك إنك تقعد جنبي

قلت لها دا سعدي وهنايا

ودي كل أحلامي ومنايا

ويا ريت رحلتنا دي تطول

ونسافر سوا كدا علي طول

أنا خايف نوصل مشوارنا

ونهاية الرحله هتكسرنا

وأنا قلبي في هواك مأسور

وإن سبتيه هيسيبه النور 

وهيتحول بعد فراقك

إلي ذكري وجناح مكسور

قالت إنت كمان ودتني 

للحب ومن كاسه سقتني

وانت جرحتني وانت داويتني

وإزاي راح أكمل أيامي

وإزاي أعيش وحبيبي فايتني

قلت لها ونتفارق ليه

كان قسمتنا إننا نتلاقي

ودا بختنا وهنبقي عليه

هاتي وتعالي نكمل رحلتنا 

ونبتدي عمرنا 

وما دام الحب ساكن فينا

هنعيش أنا وإنتي لبعضينا

ولا في الدنيا يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق